جدد وزير الشؤون الخارجية والتجارة الدولية والصناعة والتجارة والاستهلاك والتنمية الاقتصادية والاستثمار بسانت كيتس ونيفيس، دينزل لويلين دوغلاس، يوم الاثنين 23 شتنبر بنيويورك، التأكيد على موقف بلاده الثابت الداعم لسيادة المغرب على صحرائه وللوحدة الترابية للمملكة.
ووقع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيره من سانت كيتس ونيفيس، اليوم الاثنين، بيانا مشتركا بين البلدين، عقب لقاء انعقد على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي هذا البيان، أعربت المملكة المغربية واتحاد سانت كيتس ونيفيس عن التزامهما الكامل بتوطيد وتعزيز وتوسيع نطاق تعاونهما، معربين عن رغبتهما في إبرام خارطة طريق للتعاون (2024-2026) برسم السنوات الثلاث المقبلة.
وبخصوص قضية الصحراء، جدد اتحاد سانت كيتس ونيفيس تأكيد دعمه للوحدة الترابية وسيادة المملكة المغربية على كافة ترابها، بما في ذلك الصحراء المغربية.
كما جدد السيد دوغلاس، في هذا البيان، تأكيد دعم بلاده لمبادرة الحكم الذاتي، التي قدمتها المملكة في 2007، باعتبارها الحل الوحيد الموثوق والجاد والواقعي لتسوية النزاع حول الصحراء المغربية.
ورحب، في هذا الصدد، بجهود منظمة الأمم المتحدة باعتبارها الإطار الحصري من أجل التوصل إلى حل واقعي وعملي ودائم لهذا النزاع الإقليمي.
وباعتباره عضوا في منظمة دول شرق الكاريبي، رحب اتحاد سانت كيتس ونيفيس بافتتاح سفارة لهذه المنظمة في الرباط (18 أكتوبر 2018) وقنصلية عامة في الداخلة (31 مارس 2022)، مما يمثل فرصة هامة لتعزيز المبادلات بين المملكة المغربية ودول شرق الكاريبي الست.
(ومع: 24 شتنبر 2024)