• Français
  • English
  • Español
sahara.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • دولي
  • ثقافة
  • رياضة
No Result
View All Result
sahara.ma
  • الرئيسية
  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • دولي
  • ثقافة
  • رياضة
No Result
View All Result
sahara.ma
No Result
View All Result
» ثقافة » « كتاب مسجد القسم » بمدينة الداخلة.. منارة قرآنية لغرس القيم الأخلاقية لدى الناشئة

“كتاب مسجد القسم” بمدينة الداخلة.. منارة قرآنية لغرس القيم الأخلاقية لدى الناشئة

25 مارس 2025
in ثقافة
Dakhla:
Share on FacebookShare on XShare on whatsappShare on linkedin

ظلت الكتاتيب القرآنية المعروفة أيضا بـ”المسيد” والمنتشرة في كل ربوع المملكة، محافظة على الطريقة التقليدية ذاتها التي دأب عليها المغاربة في تحفيظ أبنائهم القرآن الكريم وتلقينهم علومه، ومدينة الداخلة، وعلى غرار باقي الحواضر والقرى، تعج بهذه المنارات القرآنية التي تصون طرقا تقليدية وتراثا تعليميا تتوارثه الأجيال وتشد عليه بالنواجذ حتى في زمن التكنولوجيا الحديثة.

ألواح خشبية، وأقلام قصبية، وحبر “الصمغ” و “صلصال”، كل ذلك يتراءى أمامك ما أن تدلف إلى “كتاب مسجد القسم”، حيث يجلس التلاميذ من مختلف الأعمار داخل فضاء فسيح توفرت فيه كل الشروط الضرورية من أجل إنجاح العملية التعليمية والتربوية القرآنية.

You might also like

Dakhla:

الداخلة-وادي الذهب: أشغال الملتقى العلمي الثاني للبحث والتكوين في بيداغوجيا الثقافة الحسانية

6 مايو 2025
سيدي إفني

سيدي إفني: تتويج الفائزين بجائزة الدورة الخامسة لمنتدى الصحراء المغربية الدولي للصحافة والإعلام

28 أبريل 2025

كل واحد من هؤلاء الأطفال يحمل بين يديه لوحا خطت عليه آيات من سور الذكر الحكيم، ينغمس جهرا في ترديدها وإعادة الكرة مرات ومرات حتى يبلغ درجة الحفظ، حينها ينادي عليه المدرر للاستظهار، هي لحظة لها هيبتها أمام “فقيه” لا يغفل عن أي خطأ مهما كان صغيرا ويحرص على أن يعيد الم تعلم التلاوة حتى يكون الاستظهار سليما ومراعيا لكافة القواعد، وذلك على الوجه الأكمل.

هذه الطريقة المتأصلة في الحفظ نجدها في العديد من الكتاتيب القرآنية التي عرفت كيف تصمد في وجه التكنولوجيات المتطورة بهواتفها الذكية ولوحاتها الإلكترونية، وتتمسك بها حتى لا تندثر ويطويها النسيان.

وفي السياق، يقول مندوب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بجهة الداخلة-وادي الذهب، عبد القادر العليوي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الكتاتيب القرآنية تضطلع بأدوار غاية في الأهمية بمختلف جهات المملكة، لا سيما دورها في ترسيخ القيم الأخلاقية لدى الناشئة، مشيرا إلى أن هذه الكتاتيب التي قد يتواجد البعض منها بالمساجد أو خارجها مؤطرة من الناحية القانونية بأذونات من قبل الوزارة الوصية ويتعين أن تتوفر على فضاءات ملائمة لتيسير مهمة المدررين وتخريج أفواج من حفظة كتاب الله.

وأضاف أنها تعتبر أيضا مشتلا تربويا مهما و رافدا ي عول عليه في التعليم العتيق بالمملكة، مسجلا في السياق ذاته، أن الأسر المغربية تحرص على تشجيع أبنائها على الانتساب إلى هذه الكتاتيب القرآنية، كما أن المجالس العلمية المحلية والمندوبية الجهوية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، التي تسهر على تنظيم مسابقات قرآنية خاصة خلال شهر رمضان الفضيل، تعمل على القيام بزيارات دورية لهذه الكتاتيب في إطار مراقبة احترامها للقانون الداخلي المنظم لها.

من جهته، أكد رشيد لحرش وهو مدرر ب”كتاب القسم”، أن هذا الأخير وعلى غرار العديد من الكتاتيب مازال يعتمد الطريقة المغربية الأصيلة في تحفيظ القرآن الكريم وتلقين قواعد التجويد، لافتا إلى وجود إقبال كبير، في شهر رمضان كما في سائر أيام السنة، من قبل الآباء وأولياء أمور التلاميذ الذين يحرصون على تسجيل أبنائهم في حصص يتم برمجتها أيام الأربعاء والسبت والأحد، وذلك بمراعاة الجدول الزمني للتلاميذ المتمدرسين بمختلف المؤسسات التعليمية بالمدينة.

وأضاف أن المغاربة قد جبلوا على الاهتمام بالقرآن الكريم والحرص على تعليمه لأبنائهم، ولاسيما بالأقاليم الجنوبية للمملكة حيث تنتشر الكتاتيب والزوايا والمدارس القرآنية.

وتابع أن عملية تحفيظ القرآن الكريم تحتاج إلى مجهود وصبر وإخلاص كما يعتبر التحفيظ رافدا من روافد العلم والمعرفة التي أسهمت في حماية المجتمع قديما وحديثا، وهو نوع من التعليم المحصن للسان من حيث الأداء اللغوي وللفكر من حيث سلامة العقيدة وللروح من حيث البناء السليم.

وشدد على أن المدرر ب”كتاب القسم”، وهو واحد من بين 16 كتابا منتشرا بالإقليم، يحرص على تحفيظ كتاب الله للناشئة حسب رواية ورش عن نافع، كما يعمل على تربية التلاميذ على التخلق بخلق القرآن بالإضافة إلى تعليمهم قواعد التلاوة الصحيحة وتدريبهم على الانضباط والانسجام في الجماعة ورفع روح المسؤولية لديهم.

وأضاف أنه برحاب هذه المنارة القرآنية، يتم أيضا تحفيظ التلاميذ بعض المتون العلمية من قبيل متن ابن عاشر ومتن أسماء الله الحسنى ومتن الأربعين النووية ومتن تحفة الأطفال، مع شرحها شرحا مبسطا في اللغة والفقه والسيرة النبوية ومصطلح الحديث وعلم التجويد.

تظل الكتاتيب القرآنية بجهة الداخلة وادي الذهب، وغيرها من مناطق المغرب صروحا تعليمية وتربوية راسخة، تساهم في بناء أجيال متشبعة بالقيم الدينية والأخلاقية، وقادرة على مواجهة التحديات الراهنة بروح متوازنة تجمع في توليفة بين الأصيل والمعاصر.

(ومع: 25 مارس 2025)

Related Stories

Dakhla:
ثقافة

الداخلة-وادي الذهب: أشغال الملتقى العلمي الثاني للبحث والتكوين في بيداغوجيا الثقافة الحسانية

6 مايو 2025
سيدي إفني
ثقافة

سيدي إفني: تتويج الفائزين بجائزة الدورة الخامسة لمنتدى الصحراء المغربية الدولي للصحافة والإعلام

28 أبريل 2025
Dakhla
ثقافة

انطلاق فعاليات النسخة الثالثة من المهرجان الوطني للشعر التلاميذي بالداخلة

23 أبريل 2025
المقالة التالية
M. Bourita

السيد بوريطة يجري مباحثات بالرباط مع السيد ستافان دي ميستورا المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية

  • الرئيسية
  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • دولي
  • ثقافة
  • رياضة

© 2023 - Sahara Marocain. Tous Droits Réservés

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • سياسة
  • اقتصاد
  • مجتمع
  • دولي
  • ثقافة
  • رياضة
  • Français
  • English
  • Español

© 2023 - Sahara Marocain. Tous Droits Réservés