تعيش جماعة فم الواد بإقليم العيون، منذ 26 يوليوز الجاري، على فعاليات معرض للصناعة التقليدية ومنتجات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، تحت شعار “الصناعة التقليدية رافعة للتنمية القروية”.
ويروم هذا المعرض، الذي تنظمه غرفة الصناعة التقليدية بجهة العيون الساقية الحمراء، بمناسبة الذكرى ال 25 لعيد العرش المجيد، إلى تثمين منتجات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني على مستوى إقليم العيون، وتقوية قدرات الفاعلين المحليين من خلال تشجيع تسويق منتجات التعاونيات. كما تشكل هذه التظاهرة، التي أعطى انطلاقتها الرسمية والي جهة العيون الساقية الحمراء، عامل إقليم العيون، عبد السلام بكرات، وكذا منتخبين، منصة مواتية للتعاونيات من أجل تقوية قدراتها التسويقية، وتعزيز مساهمتها في التنمية السوسيو- اقتصادية.
ويعرف المعرض مشاركة أزيد من 60 عارضا يمثلون تعاونيات وصناع تقليديين، يعرضون مختلف أنواع الصناعة التقليدية من مصنوعات جلدية ونسيج وزرابي ومجوهرات فضية وديكور وخياطة تقليدية، بالإضافة إلى منتجات محلية كالزيوت العطرية ومستحضرات طبيعية للتجميل.
وأبرز رئيس غرفة الصناعة التقليدية بالعيون الساقية الحمراء، مصطفى بليمام، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المعرض يعرف مشاركة عارضين يمثلون تعاونيات وصناع تقليديين من إقليم العيون، مشيرا إلى أن هذه التظاهرة الاقتصادية تشكل فضاء مخصصا لتثمين وتسويق المنتجات المحلية. وأضاف أن المعرض يعد أيضا منصة لتبادل التجارب والخبرات بين التعاونيات وفرصة للحرفيين لتسويق منتجاتهم وتحسين دخلهم.
من جهته، أبرز المندوب الجهوي لمكتب تنمية التعاون، عبد الغني أكشاط، أهمية هذه التظاهرة التي تتميز بتنظيم سلسلة من الدورات التكوينية تروم توفير تكوين ملائم وتعزيز عمل التعاونيات وتحسين تسويق منتوجاتها، معتبرا أن التعاونيات تشكل ركيزة أساسية لتثمين مكونات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني من أجل تنمية محلية مستدامة.
وينظم هذا المعرض الذي ستختتم فعالياته الخميس 01 غشت، بشراكة مع جماعة فم الواد، وبتنسيق مع المديرية الجهوية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والجمعية الإقليمية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالعيون.
(ومع: 31 يوليوز 2024)