عبر أعضاء وفد برلماني شيلي، خلال زيارتهم يوم الخميس 27 يونيو لمدينة العيون، عن “إعجابهم” بالتطور الملحوظ الذي تشهده جهة العيون-الساقية الحمراء، والأوراش التنموية التي تم إطلاقها في مختلف المجالات.
وأعرب أعضاء هذا الوفد البرلماني الشيلي، الذي يقوم حاليا بزيارة عمل للمغرب، عن انبهارهم بمظاهر التنمية والتطور التي تشهدها الجهة على كافة المستويات.
وأكد رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الشيلي-المغرب، خايمي نارانخو أورتيز، في تصريح للصحافة، أن هذه الزيارة مك نت أعضاء الوفد من الاطلاع على المشاريع والإصلاحات التي تم إطلاقها في مختلف جهات المملكة.
وأشار إلى أن “الشيلي والمغرب يواجهان تحديات مماثلة، خاصة في مجال الطاقة والتأهيل الحضري”، مشيرا إلى أن جمهورية الشيلي ترغب في الاستفادة من التجربة المغربية، لاسيما في مجال التأهيل الحضري بالمناطق ذات الطابع الصحراوي.
وشدد السيد نارانجو أورتيز، من جهة أخرى، على أهمية تعزيز تبادل الزيارات بين المسؤولين الشيليين والمغاربة.
من جانبها، قالت النائبة البرلمانية، مارسيلا ريكيلمي ألياجا، إن الشيلي ترغب في الاستفادة من التجربة المغربية الناجحة في مجال البيئة ومكافحة التغير المناخي، مبرزة أن هذه الزيارة شكلت فرصة للاطلاع على التجربة المغربية في هذا المجال.
وعبرت عن إعجابها بجودة البنيات التحتية والمؤهلات التي تزخر بها الجهة، خاصة في مجالي الصحة والتعليم، بفضل الاستثمارات العمومية والخاصة.
وأشارت، في هذا السياق، إلى أن الشيلي تطمح إلى تعزيز تعاونها الثنائي مع المملكة، لاسيما في المجالات الثقافية والاقتصادية والأشغال العمومية.
وخلال هذه الزيارة، تابع أعضاء الوفد الشيلي عرضا حول البرنامج التنموي للجماعة الترابية للعيون، الذي يشمل مختلف المشاريع التنموية المندرجة في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، كما اطلعوا على دور هذه الهيئة المنتخبة في مجال تدبير الشأن المحلي.
إثر ذلك، عقد أعضاء الوفد البرلماني الشيلي لقاء مع والي جهة العيون – الساقية الحمراء عامل إقليم العيون، عبد السلام بكرات، تم خلاله التركيز على ما تشهده الجهة من طفرة تنموية في مختلف المجالات.
على صعيد آخر، قام الوفد الشيلي بزيارة ميدانية شملت العديد من المشاريع، حيث اطلع عن كثب على الجهود المبذولة لضمان التنمية الشاملة والمندمجة للجهة، كما زار ملعب الشيخ لغظف لكرة القدم، والقرية الرياضية، والمسبح الأولمبي، والنادي النسوي، بالإضافة إلى كلية الطب والصيدلة.
ويتكون وفد مجموعة الصداقة البرلمانية الشيلي-المغرب من السيدة كارلا موراليس مالدونادو، والسيدة كاتالينا ديل ريال ميهوفيلوفيتش، والسيد كريستيان موريرا باروس، والسيد خوان سانتانا كاستيلو، والسيدة مارسيلا ريكيلمي أرياجا، والسيدة صوفيا سيد فيرسالوفيتش.
وتجدر الإشارة إلى أن وفد البرلمانيين الشيليين عقد سلسلة من اللقاءات مع كل من رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
(ومع: 27 يونيو 2024)