رحب شيوخ القبائل الصحراوية المغربية بجهة العيون-الساقية الحمراء بقرار مجلس الأمن 2797 التاريخي، مثمنين عاليا الدبلوماسية الحكيمة التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس برؤية متبصرة وفكر متنور ومتجدد.
وأكدوا في بيان تمت تلاوته عقب اجتماع انعقد، يوم الاحد 02 نونبر، بهذه المناسبة، أن قرار مجلس الأمن حول الصحراء المغربية “زكى شرعية مغربية الصحراء، وأكد من جديد أن كل المناورات الوهمية التي كانت تعاكس الموقف المغربي قد باءت بالفشل”.
وشددوا على أن هذا الإنجاز “فتح مبين يكرس مغربية الصحراء في إطار لا غالب ولا مغلوب، ويفتح آفاقا جديدة لحسن الجوار وتعزيز الروابط الأخوية، في إطار سياسة اليد الممدودة التي كان المغرب، ملكا وشعبا، ومازال ينادي بها إيمانا بوحدة المصير المشترك، وحرصا على تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة”.
من جهة أخرى، أشادت شيوخ القبائل عاليا بمضامين الخطاب الملكي السامي الذي زف من خلاله جلالته إلى الشعب المغربي البشرى السارة والفرحة العارمة، معبرين بهذه المناسبة عن فخرهم واعتزازهم بهذا الحدث العظيم.
وأكدوا تشبثهم اللامشروط بالوحدة الترابية للمملكة، والدفاع عنها بكل غال ونفيس، واستعدادهم الدائم لخدمة هذا الوطن، مجددين بيعتهم وولاءهم الدائمين للسدة العالية بالله، ومؤكدين التفافهم الكامل حول العرش العلوي المجيد، ومواصلتهم العمل على الدفاع عن الوحدة الترابية المقدسة.
ووجهوا، بهذه المناسبة، نداء إلى إخوانهم وأبناء عمومتهم في مخيمات تندوف، مناشدين إياهم بالعودة إلى وطنهم الأم، في كنف العزة والكرامة والحرية، في ظل الأمن والاستقرار الذي تنعم به المملكة المغربية، والانخراط في مسلسل التنمية الشاملة بالأقاليم الجنوبية تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وحثوهم بروح الأخوة الصادقة، على الانضمام إلى وطنهم الأم للمساهمة في بناء مغرب موحد قوي مزدهر تسوده قيم الحرية والمحبة والعيش الكريم.
(ومع: 02 نونبر 2025)






