جدد رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الرأس الأخضر–المغرب، أورلاندو بيريرا دياد، يوم الإثنين 14 أبريل بمجلس النواب، تأكيد دعم بلاده للوحدة الترابية للمملكة وسيادتها على كامل أراضيها.
وذكر بلاغ لمجلس النواب، أن السيد أورلاندو بيريرا دياد، شدد خلال مباحثات أجراها والوفد البرلماني الهام المرافق له مع رئيس المجلس راشيد الطالبي العلمي، على أن هذا الموقف ثابت وأن بلاده تدعم المغرب في مختلف المحافل القارية والدولية.
وبهذه المناسبة، أعرب رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الرأس الأخضر-المغرب عن تقديره لجهود جلالة الملك محمد السادس لخدمة القارة الأفريقية وتنميتها، مشيدا بالأوراش الكبرى التي انخرط فيها المغرب ومظاهر التطور والازدهار التي تشهدها المملكة تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك.
من جهته، أعرب رئيس مجلس النواب عن شكره لحكومة وبرلمان جمهورية الرأس الأخضر على دعمهم للوحدة الترابية للمملكة، منوها بالعلاقات التي تجمع البلدين.
وأبرز السيد الطالبي العلمي أن زيارة مجموعة الصداقة الحالية وزيارات مماثلة من شأنها مد جسور التعاون والتواصل الدائم بين المؤسستين التشريعيتين في البلدين وخلق فرص وفضاءات جديدة للشراكة والتنسيق المشترك في مختلف المحافل البرلمانية. وأشار بلاغ مجلس النواب إلى أن المباحثات بين الجانبين رك زت على تميز علاقات الصداقة بين البلدين والدعم المتبادل في مختلف المحافل الدولية.
كما ركز النقاش على التعريف بالتجربتين البرلمانيتين وأهمية التواصل والحوار الدائم وتبادل الزيارات وتقاسم الخبرات والتجارب البرلمانية مما من شأنه تقوية العلاقات بين المؤسستين التشريعية في المغرب والرأس الأخضر والدفع بها خدمة للقضايا والمصالح المشتركة وللتنمية بالقارة الأفريقية.
وتتكون مجموعة الصداقة، التي تقوم بزيارية عمل برلمانية للمملكة خلال الفترة الممتدة من 12 إلى 18 أبريل الجاري، إضافة إلى الرئيس أورلاندو بيريرا دياد، من السيدات والسادة البرلمانيين كارلوس تافاريس رودريغيز، نيلسون دو روزاريو دي بريتو، كارلا سانتوس دي كارفاليو، لويس يواكيم غونسالفيس بيريس، أنيسيتو دي جيسوس لوبيز كاردوسو باربوسا، بالإضافة إلى مسؤولين إداريين.
(ومع: 15 أبريل 2025)