احتضنت رحاب مسجد الحسن الأول بالسمارة، مؤخرا، مجلسا قرآنيا نظمته الوحدة الإدارية الإقليمية لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين بإقليم السمارة.
ويهدف هذا المجلس القرآني، الذي حضره عامل الإقليم حميد النعيمي، وعدد من المنتخبين والأعيان وثلة من الفقهاء وحفظة القرآن الكريم وتلاميذ مدرسة الإمام ورش، إلى تعزيز التعليم القرآني والتربية الدينية خلال شهر رمضان المبارك.
وقال عضو الوحدة الإدارية الإقليمية للمؤسسة، عبد الإله العمراوي، إن هذا المجلس القرآني الرمضاني، المنظم بتنسيق مع المجلس العلمي المحلي للسمارة والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، يندرج في إطار الأنشطة العلمية والدينية والثقافية والاجتماعية التي تنظمها هذه الوحدة الإدارية.
وأضاف السيد العمراوي، في تصريح للصحافة، أن هذا المجلس القرآني، الذي دأبت الوحدة الإدارية على تنظيمه كل سنة، تميز بقراءات فردية وجماعية لثلة من حفظة كتاب الله العزيز من مدرسة الإمام ورش، بالإضافة إلى ترديد عدة أمداح نبوية.
وتم، بهذه المناسبة، رفع أكف الضراعة إلى العلي القدير، بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأن يحفظه ويقر عين جلالته بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
كما ابتهل الحاضرون إلى الباري عز وجل بأن يمطر شآبيب الرحمة والغفران والرضى والرضوان على روحي جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني طيب الله ثراهما.
وعرف هذا اللقاء الديني، المنظم بدعم من عمالة إقليم السمارة، توزيع إعانات مالية على عدد من أرامل القيمين الدينيين، وتسليم الجوائز لقراء هذا المجلس، وتكريم مجموعة من الفقهاء تقديرا واعترافا بدورهم وتفانيهم في خدمة كتاب الله وتلقينه للناشئة، وحثهم على تعلم الدين.
(ومع: 01 أبريل 2024)