تم، أمس الأربعاء ببوجدور، توزيع عدة تجهيزات مخصصة لدعم المشاريع الاقتصادية والاجتماعية لفائدة التعاونيات والمقاولين الشباب، وذلك في إطار تخليد الذكرى الـسادسة والعشرين لعيد العرش المجيد.
وتهدف هذه المبادرة، التي تندرج في إطار البرنامج الثالث للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، إلى تحسين الدخل وتعزيز الإدماج الاقتصادي، لا سيما من خلال تشجيع ريادة الأعمال، والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
وهكذا أشرف عامل إقليم بوجدور، إبراهيم بن إبراهيم، على هذه العملية التي مكنت من توفير الدعم لفائدة سبعة مشاريع مدرة للدخل، والتي يستفيد منها حوالي 46 مستفيدا.
وفي ما يخص محور الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، استفادت أربعة مشاريع، من دعم اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية ببوجدور، وتشمل قطاعات الصيد البحري، والصناعة التقليدية، والرقمنة.
أما المحور الثاني، والذي يهم دعم ريادة الأعمال للشباب، فقد مكن ثلاثة مقاولين ذاتيين من الحصول على المعدات اللازمة لإطلاق مشاريعهم في مجالات التحول الرقمي، والأنشطة الرياضية.
وأبرز رئيس قسم العمل الاجتماعي بإقليم بوجدور، محمد الركيبي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المعدات التي تم توزيعها، تهدف إلى تعزيز الإنتاج، وتحسين تسويق المنتجات، وخلق فرص عمل جديدة، لا سيما لفائدة النساء والشباب بالإقليم.
وأوضح الركيبي أن القيمة الإجمالية للتجهيزات الموزعة في إطار المحورين لهذا البرنامج، تصل إلى 1,13 مليون درهم، منها 752 ألف و500 درهم مساهمة من اللجنة الاقليمية للتنمية البشرية.
وأشار الى أن هذا المبلغ موزع بين محور دعم ريادة الأعمال، باستثمار إجمالي قدره 362.500 درهم، منها 290 ألف درهم، مساهمة من اللجنة الاقليمية للتنمية البشرية ببوجدور، ومحور الاقتصاد الاجتماعي والتضامني 770 ألف و100 درهم، منها 462 ألف و500 درهم مساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
ومن جهتهم، رحب المستفيدون بهذه المبادرة التي تشكل فرصة لتحسين ظروفهم المعيشية وتعزيز قدرتهم على المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالاقليم.
وساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثالثة بشكل ملحوظ في تعزيز الإدماج الاقتصادي للشباب بإقليم بوجدور، وتنمية روح المبادرة لديهم، فضلا عن تبني جيل جديد من المبادرات المدرة للدخل وخلق فرص الشغل.
ومع: 31 يوليوز 2025